التصريح الأخير حول إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي
يمنات
ماجد زايد
في ذلك اليوم .. إحتفائية الذكرى السنوية لإغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي قبل أشهر بصنعاء طلب شقيق الحمدي القاضي الكبير بالسن محمد الحمدي بأن يدّلي بـ التصريح الأخير حول شقيقه المغدور الرئيس إبراهيم الحمدي تبرئة لذمته أمام الله والشعب قبل أن يموت “بحد وصفه” ، كنت يومها حاضراً في منصة الفعالية أغطي الذكرى لإحدى القنوات.
إنتهى الجميع من خطاباتهم وكلماتهم وهتافاتهم وقصائدهم وتباهيهم أمام بعضهم ، وبينما الفعالية على مشارف نهايتها ، وقف الحاج محمد الحمدي بشكل مفاجئ وقال أريد أن أقول شيئاً أخيراً ، تقدم للمنصة ، وفي طريقه كاد أن يقع قبل وصولها ، وضعوا له كرسياً في المنتصف ، ونحن تهافتنا بلوقوهات القنوات جميعاً أمامه ثم قال “أشتي أبرئ ذمتي قبل ما أموت امام الله والشعب ، الله يرحم إبراهيم ، تحالفوا عليه كلهم وغدروه ، أخر شيء بيني وبين إبراهيم ، أنهو جاني قبل ما يقتلوه بيومين وقلي انه مسافر عدن يوقع على الوحدة اليمنية بين الشطرين الشمالي والجنوبي مع سالم ربيع علي بعدما قد أتفقوا على كل شيء ، وسألته كيف أتكون السلطة بعد الوحدة ، قال أتفقنا يكون سالم ربيع هو الرئيس ، وهذا أهم حاجة ، بعدا سألته وأنت أيش با تكون ، قال عادنا ولا شي ، أتفقنا على الرئاسة وأنا موافق وهو يستحقها ، وانا شاقع أي حاجة أهم شيء تتوحد اليمن ، با نتكلم بعد بكرة حن نلتقي في عدن.
وملامح البكاء بادية على عينية وهما يحبسان دموعهما كـ كبرياء في حضرة الخالدين ختم القاضي محمد تصريحه الأخير قائلاً: إبراهيم كان واحد من الشعب المسكين ، واحد داري بالناس وبحالهم ووضعهم ، قتلوه وغدروه واتهموه وهو ولا كان يشتي السلطة ولا شي ، كان همه الوحيد والدائم الوحدة والشعب المسكين”
هذا الرئيس الخالد إبراهيم الحمدي.
الرحمة والخلود
* التسجيل مصور ومسجل وموجود ومنتشر في اليوتيوب لمن أراد التاكد.
#الغداء_الأخير
#التصريح_الأخير
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.